(قدم صدق محمد صلى الله عليه وسلم) قيل فيه أيضًا: إنَّ المُراد به الخيْر، وصوَّب في "الكشَّاف": أي: السَّابقة والفَضْل.
(وزيادة)؛ أي: مَغفرةٌ ورضوانٌ كما في حديثٍ مرفوعٍ رواه التِّرْمِذي: "الزِّيادَة: النَّظَر إلى وجْه اللهِ تعالى في الجَنَّة".
(فاتبعهم وأتبعهم واحد) هذا أحَد القولَين، وقيل: اتبَعَه في الأمر: اقتَدَى به، وأتبَعه -بقطْع الألف- تَلاهُ.
(نجوة)؛ أي: رَبْوةٍ مرتفعةٍ، والجمْع: نِجًا، بكسر النون، والقصر، أو من النَّجا، وهو العَلامة.
وتفسيره قِراءةَ بعضهم بالحاء المهملةِ من التَّنحِية، أي: نلُقيك بناحيةٍ مما يلي البحر، وفي "تفسير عبد الرَّزَّاق": أنَّه رَماهُ إلى ساحِل البَحْر كالثَّور.