للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

{وَجَاوَزْنَا بِبَنِي إِسْرَائِيلَ الْبَحْرَ فَأَتْبَعَهُمْ فِرْعَوْنُ وَجُنُودُهُ بَغْيًا وَعَدْوًا حَتَّى إِذَا أَدْرَكَهُ الْغَرَقُ قَالَ آمَنْتُ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إلا الَّذِي آمَنَتْ بِهِ بَنُو إِسْرَائِيلَ وَأَنَا مِنَ الْمُسْلِمِينَ}.

{نُنَجِّيكَ}: نلقِيكَ عَلَى نَجْوَةٍ مِنَ الأَرْضِ، وَهْوَ: النَّشَزُ؛ الْمَكَانُ الْمُرْتَفِعُ.

(قدم صدق محمد صلى الله عليه وسلم) قيل فيه أيضًا: إنَّ المُراد به الخيْر، وصوَّب في "الكشَّاف": أي: السَّابقة والفَضْل.

(وزيادة)؛ أي: مَغفرةٌ ورضوانٌ كما في حديثٍ مرفوعٍ رواه التِّرْمِذي: "الزِّيادَة: النَّظَر إلى وجْه اللهِ تعالى في الجَنَّة".

(فاتبعهم وأتبعهم واحد) هذا أحَد القولَين، وقيل: اتبَعَه في الأمر: اقتَدَى به، وأتبَعه -بقطْع الألف- تَلاهُ.

(نجوة)؛ أي: رَبْوةٍ مرتفعةٍ، والجمْع: نِجًا، بكسر النون، والقصر، أو من النَّجا، وهو العَلامة.

وتفسيره قِراءةَ بعضهم بالحاء المهملةِ من التَّنحِية، أي: نلُقيك بناحيةٍ مما يلي البحر، وفي "تفسير عبد الرَّزَّاق": أنَّه رَماهُ إلى ساحِل البَحْر كالثَّور.

(النشز) بنونٍ، ومعجمةٍ، وزايٍ.

* * *

<<  <  ج: ص:  >  >>