{آخِذٌ بِنَاصِيَتِهَا}؛ أَيْ: فِي مِلْكِهِ وَسُلْطَانِهِ. {عَنِيدٍ} وَعَنُودٌ وَعَانِدٌ وَاحِدٌ، هُوَ تأكيدُ التَّجَبُّرِ. {وَاسْتَعْمَرَكُمْ}: جَعَلَكُمْ عُمَّارًا، أَعْمَرْتُهُ الدَّارَ، فَهْيَ عُمْرَى: جَعَلْتُهَا لَهُ. {نَكِرَهُمْ} وَأَنْكَرَهُمْ وَاسْتَنْكَرَهُمْ وَاحِدٌ. {حَمِيدٌ مَجِيدٌ}؛ كَأَنَّهُ فَعِيلٌ مِنْ مَاجِدٍ، مَحْمُودٌ مِنْ حَمِدَ.
سِجِّيلٌ: الشَّدِيدُ الْكَبِيرُ، (سِجِّيلٍ) وَ (سِجِّينٌ) وَاللَّامُ وَالنُّونُ أختَانِ، وَقَالَ تَمِيمُ بْنُ مُقْبِلٍ:
وَرَجْلَةٍ يَضْرِبُونَ الْبَيْضَ ضَاحِيَةً ... ضَرْبًا تَوَاصَى بِهِ الأَبْطَالُ سِجِّينَا
{وَإِلَى مَدْيَنَ أَخَاهُمْ شُعَيْبًا}: إِلَى أَهْلِ مَدْيَنَ؛ لأَنَّ مَدْيَنَ بَلَدٌ، وَمِثْلُهُ: {وَاسْأَلِ الْقَرْيَةَ}، وَاسْأَلِ الْعِيرَ؛ يَعْنِي: أَهْلَ الْقَرْيَةِ وَالْعِيرِ.
{وَرَاءَكُمْ ظِهْرِيًّا}: يَقُولُ: لَمْ تَلْتَفِتُوا إِلَيْهِ، وَيُقَالُ إِذَا لَمْ يَقْضِ الرَّجُلُ حَاجَتَهُ: ظَهَرْتَ بِحَاجَتِي، وَجَعَلْتَنِي ظِهْرِيًّا، وَالظِّهْرِيُّ هَاهُنَا: أَنْ تأخُذَ مَعَكَ دَابَّةً أَوْ وِعَاءً تَسْتَظْهِرُ بِهِ.
{أَرَاذِلُنَا}: سُقَاطُنَا. {إِجْرَامِي}: هُو مَصْدَرٌ مِنْ أَجْرَمْتُ، وَبَعْضُهُمْ يَقُولُ: جَرَمْتُ. {الْفُلْكُ} وَالْفَلَكُ وَاحِدٌ، وَهْيَ: السَّفِينَةُ وَالسُّفُنُ.
(مُجْرَاهَا): مَدْفَعُهَا، وَهْوَ مَصْدَرُ أَجْرَيْتُ، وَأَرْسَيْتُ: حَبَسْتُ، وَيُقْرَأُ: (مَرْسَاهَا) مِنْ رَسَتْ هِيَ، و (مَجْراهَا) مِنْ جَرَتْ هِيَ،
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute