قَبْلَ أَنْ يَأخُذَ فِي النُّقْصَانِ، يُقَالُ: بَلَغَ أَشُدَّهُ، وَبَلَغُوا أَشُدَّهُمْ، وَقَالَ بَعْضُهُمْ: وَاحِدُها شَدٌّ.
وَالْمُتَّكَأُ: مَا اتَّكَأْتَ عَلَيْهِ لِشَرَاب أَوْ لِحَدِيثٍ أَوْ لِطَعَامٍ. وَأَبْطَلَ الَّذِي قَالَ: الأُتْرُجُّ، وَلَيْسَ فِي كلَامِ الْعَرَبِ الأُتْرُجُّ، فَلَمَّا احْتُجَّ عَلَيْهِمْ بِأَنَّهُ الْمُتَّكَأُ مِنْ نَمَارِقَ، فَرُّوا إِلَى شَرٍّ مِنْهُ، فَقَالُوا: إِنَّمَا هُوَ الْمُتْكُ سَاكِنَةَ التَّاءِ، وَإِنَّمَا الْمُتْكُ: طَرَفُ الْبَظْرِ، وَمِنْ ذَلِكَ قِيلَ لَها: مَتْكَاءُ، وَابْنُ الْمَتْكَاءِ، فَإِنْ كَانَ ثَمَّ أتُرُجٌّ، فَإِنَّهُ بَعْدَ الْمُتَّكَإِ.
{شَغَفَهَا}: يُقَالُ: إِلَى شِغَافِها، وَهْوَ: غِلَافُ قَلْبِها، وَأَمَّا (شَعَفَها) فَمِنَ الْمَشْعُوفِ. {أصْبُ}: أَمِيلُ. {أَضْغَاثُ أَحلامٍ}: مَا لَا تأوِيلَ لَهُ، وَالضِّغْثُ: مِلْءُ الْيَدِ مِنْ حَشِيشٍ وَمَا أَشْبههُ، وَمِنْهُ: {وَخُذْ يدِكَ ضِغْثًا}، لَا مِنْ قولهِ: {أَضْغَاثُ أَحْلامٍ}، وَاحِدُها ضِغْثٌ. {ونَمِيرُ}: مِنَ الْمِيرَةِ. {وَنَزدادُ كَيْلَ بعيرٍ}: مَا يَحْمِلُ بَعِيرٌ. {أَوَى إلَيْهِ}: ضَمَّ إِلَيْهِ. {السِّقَايَةَ}: مِكْيَالٌ. {تَفتَؤُا}: لَا تَزَالُ. {حَرَضًا}: مُحْرَضًا، يُذِيبُكَ الهمُّ. {تَحَسَّسُوْا}: تَخَبَّرُوا. {مُزجَاةٍ}: قَلِيلةٍ. {غَاشِيَةٌ مِنْ عَذَابِ اللَّهِ}: عَامَّة مُجَلِّلَةٌ.
(سورة يوسُف عليه الصلاة والسلام)
قوله: (عن مجاهد: مُتْكَأً)؛ أي: بضم الميم، وسُكون المثنَّاة، وتَنوين الكاف، فإنَّها القِراءة المَنقولة عن مُجاهد.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute