قال في "الكشاف": قال الشاعر:
وأهدت متكةً لبني أبيها ... تخبّ بها العَثَمثَمة الوقاح
تخبُّ: بمعجمةٍ وموحدةٍ، والعَثَمثَمَة: بفتح المهملة، والمثلَّثتين: الناقة الشَّديدة، والوِقاح: بقافٍ، ومهملةٍ: الصُّلبة.
قال: وكانتْ أهدتْ أُترنْجةً على ناقةٍ، فكأنَّها الأُتْرُنجة التي ذكَرها أبو داود في "سننه": أنَّها شُقَّت بنِصْفَين، وحُمِلا كالعِدلَين على جَمَلٍ.
(إلى شغافها) قال السَّفَاقُسي: في كتُب اللُّغة بفتح الشين، وضبطَه المُحدِّثون بكسرها.
(وأما شعفها)؛ أي: بالعين المُهملة كما هي في قراءة عليٍّ وغيره، أي: عَلاها كلُّ مرتبةٍ من الحُبِّ، مأخوذٌ من شَعَف الجِبال: أَعاليها.
وقال (ك): شغَفَه الحُبُّ، أي: أحرَقَ قلْبَه.
(الميرة)؛ أي: الطَّعام.
(كيل بعير) قال مُجاهد: أرادَ كَيْل حمارٍ.
قال: وكان بعض العرَب يقول للحِمار بَعير، وهذا شاذٌّ، وذلك أنَّ يعقوب وإخوة يوسُف كانوا بأَرض كَنْعان، ولم يكُن هناك إبِلٌ، وكذا ذكَره مُقاتِل.
وفي زَبور داود: البَعير كلُّ ما يَحمِل، ويُقال لكلِّ ما يُحمل
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute