للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فَبَرَّأها اللهُ، كُلٌّ حَدَّثَنِي طَائِفَةً مِنَ الْحَدِيثِ: قَالَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم -: "إِنْ كُنْتِ بَرِيئَةً، فَسَيُبَرِّئُكِ اللهُ، وَإِنْ كنْتِ ألممتِ بِذَنْبٍ، فَاسْتَغْفِرِي الله وَتُوبِي إِلَيْهِ". قُلْتُ: إِنِّي وَاللهِ لَا أَجِدُ مَثَلًا إِلَّا أَبَا يُوسُفَ: {فَصَبْرٌ جَمِيلٌ وَاللَّهُ الْمُسْتَعَانُ عَلَى مَا تَصِفُونَ}، وَأَنْزَلَ اللهُ: {إِنَّ الَّذِينَ جَاءُوا بِالْإِفْكِ} الْعَشْرَ الآيَاتِ.

الحديث الأول:

(ألممت)؛ أي: قصدتُ إليه، ونزلتُ به.

* * *

٤٦٩١ - حَدَّثَنَا مُوسَى، حَدَّثَنَا أَبو عَوَانة، عَنْ حُصَيْنٍ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي مَسْرُوقُ بْنُ الأَجْدَع، قَالَ: حَدَّثتنِي أُمُّ رُومَانَ، وَهْيَ أُمُّ عَائِشَةَ، قَالَتْ: بَيْنَا أَنَا وَعَائِشَةُ أَخَذَتْها الْحُمَّى، فَقَالَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم -: "لَعَلَّ فِي حَدِيثٍ تُحُدِّثَ؟ " قَالَتْ: نعم، وَقَعَدَتْ عَائِشَةُ قَالَتْ: مَثَلِي وَمَثَلُكُمْ كَيَعْقُوبَ وَبَنيهِ، وَاللهُ الْمُسْتَعَانُ عَلَى مَا تَصِفُونَ.

الثاني:

(حدثتني أُمُّ رُومان) قال الخَطيب: هذا وهمٌ لم يَسمع مَسروقٌ من أُمِّ رُومان.

وقال الحَرْبي: سأَلَها وهو ابن خمس عشرةَ سنةً، وذكر أنَّه صلَّى خَلْف أبي بكرٍ، وكلَّم عُمر، وأحالَ الخَطيب هذا كلَّه، وكذا قال أبو

<<  <  ج: ص:  >  >>