(عبد الرحمن بن القاسم) هو صاحب مالك، وليس له في البُخاري غيرُ هذا الحديث.
(ركن شديد) قال (ن): التَجأَ إلى الله تعالى فيما بينه وبين الله، وأظهرَ للأَضْياف العُذْر وضِيْقَ الصَّدر، ويجوز أنه نسِي الالتجاء إلى الله تعالى في حِماية الأَضْياف.
(لأجبت الداعي)؛ أي: الذي يَدعُوني من السِّجْن إلى المَلِك، وإلا فلا استِعجالَ فيه، فهو يصفُه بالصَّبر والثَّبات، أي: لو كنتُ مَكانَه لخرجتُ ولم أَلبثْ.