للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَقَالَ غَيْرُهُ: {كتاب معلوم}: أَجَلٌ. {لو ما تأتينا}: هلَّا تأتينا. شِيَعٌ: أُمَمٌ، وَللأَوْليَاءِ أَيْضًا: شِيَعٌ.

وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: {يُهْرَعُونَ}: مُسْرِعِينِ. {للمتوسمين}: لِلنَّاظِرِينَ. {سُكِّرت}: غُشِّيَتْ. {بُرُوجًا}: مَنَازِلَ لِلشمسِ وَالْقَمَرِ. {لَواقِحَ}: مَلَاقِحَ مُلْقَحَةً. {حَمَإٍ}: جَمَاعَةُ حَمْأَةٍ، وَهْوَ: الطينُ الْمُتَغَيِّرُ، وَالْمَسْنُونُ: الْمَصبُوبِ. {تَوْجَلَ}: تَخَفْ. {دَابِرَ}: آخِرَ. {لَبِإِمَامٍ مُبِينٍ} الإمَامُ: كُلُّ مَا ائْتَمَمتَ وَاهْتَدَيْتَ بِهِ. {الصيحة}: الْهلَكَةُ.

(سورة الحجر)

هو منازل ثَمود بين المدينة والشام.

(عليَّ مستقيم) قال في "الكشاف": أي: هذا طريق عليَّ أن أُراعيَه.

ويقع في بعض الأُصول: (وقال مجاهد)، وكذا حكاه النَّحَّاس عنه، أي: هذا أمرٌ مصيره إليَّ، والعرَب تقول: طَريقُك في هذا الأمر على فلانٍ، أي: إليه يَصير النَّظَر في أمِرك.

(غشيت) هو قول أبي عُبَيدة، مأخوذٌ من السُّكر في الشَّراب.

(لبإمام)؛ أي: تسمى به الطريق، لأنه يُؤتَمُّ به.

(شيع)؛ أي: في قوله تعالى: {فِي شِيَعِ الْأَوَّلِينَ} [الحجر: ١٠]،

<<  <  ج: ص:  >  >>