للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: كُلُّ سُلْطَانٍ فِي الْقُرآنِ فَهُوَ حُجَّةٌ.

{وَلِيٌّ مِنَ الذُّلِّ}: لَمْ يُحَالِفْ أَحَدًا.

(في بني إسرائيل، والكهف، ومريم) فيه اختصارٌ، فقد رواه في (فضائل القرآن) بزيادة: (طه، والأنبياء).

(العتاق) العَتِيْق: كلُّ ما بلَغ الغايةَ في الجودة، وأراد أنَّ نُزولهنَّ متقدِّمٌ بمكة، وأنهنَّ مِن أوَّل ما تُعُلِّم من القرآن، وتَفضيلهنَّ لمَا تضمَّنه من ذِكْر القَصَص، وأخبار أجِلَّة الأنبياء، وما فيهنَّ من الغَريب الخارِق للعادة كالإِسراء، وقصَّة أهل الكَهْف، وقصَّة مريم، ونحوها، فالأَوليَّة إما باعتبار النُّزول، أو الحِفْظ.

(تِلادي) وهو بكسر المثنَّاة: ما كان قَديمًا، يُقال: ما لَه طَارِفٌ ولا تَالِدٌ، أي: لا حديثٌ ولا قديمٌ.

(نَغِضت) بفتح النون، وكسر المعجمة الأُولى.

(والقضاء على وجوه)؛ أي: له في اللُّغة معانٍ مَردُّها إلى انقِطاع الشَّيءِ وتمامِه، منها: {ثُمَّ قَضَى أَجَلًا} [الأنعام: ٢]، أي: حتَم، والأَمْر نحو: {وَقَضَى رَبُّكَ} [الإسراء: ٢٣]، والإعلام: {وَقَضَيْنَا إِلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ} [الإسراء: ٤]، أي: أَعلمناهم إعلامًا قاطِعًا، وقضَى دينَه، أي: قطَع بالعزيمة عليه بالأَداء.

(من ينفر)؛ أي: يَذهب، ثم قيل: نفَر بمعنى: نافِرٍ؛ كقَديرٍ

<<  <  ج: ص:  >  >>