قوله:(شاكلته: ناحيته) قيل في معناه أيضًا: نِيَّتِه، أو على مَذهبِه، وطَريقِه.
(من شكله) بالفتح، أي: مُشتَقٌّ من ذلك، ومعناه: المِثْل، أو مِن الشِّكْل بالكسر بمعنى: الدَّلِّ، وفي بعضها: من شَكَلتُهُ: إذا قيَّدتَهُ.
(مقابلتها)؛ أي: مُقابلها.
(وتقبل ولدها) قال السَّفَاقُسي: ضبَطه بعضُهم بضم المثنَّاة، وليس ببيِّنٍ؛ لأنَّه من قَبِل يَقْبَل: إذا رضِيَ الشيءَ وأخذَه، ولعلَّهُ ظنَّ أنه من كَفَلَ يَكْفُل، وذلك لا يُقال قيس: إلا قَبَل به يقبَل به، ظنَّ أنه إذا تكفَّل به.