للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(تجدينك) الفاعل والمفعول ضميران لواحدٍ، وهو من خَصائص أفعال القُلوب، فإنْ قيل: من خصائصه أيضًا أنْ لا يُقتصَر على أحَد المَفعولين بالذِّكْر؟ قيل: إذا كان الفاعل والمَفعول عبارة عن شيءٍ واحدٍ جازَ الاقتِصارُ.

قال في "الكشَّاف" في قوله تعالى: {وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ} [آل عمران: ١٦٩]: هو في الأَصْل مبتدأٌ، فيُحذف كما يُحذَف المُبتدأ.

وله تَحقيقٌ ذكَرناه مِرارًا.

(إن اتقيت)؛ أي: إنْ كُنت مِن أهل التَّقوى.

(خلافه)؛ أي: خُلفَه مُتخالفَين ذهابًا وإيابًا، أي: وافَق رُجوعُه مَجيئه.

* * *

٤٧٥٤ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ عَبْدِ الْمَجيدِ، حَدَّثَنَا ابْنُ عَوْنٍ، عَنِ الْقَاسِم: أَنَّ ابْنَ عَبَّاسٍ - رضي الله عنهما - اسْتَأْذَنَ عَلَى عَائِشَةَ نحوَهُ. وَلَمْ يَذْكُرْ: نِسْيًا مَنْسِيًّا.

الثاني:

كالذي قبلَه.

* * *

<<  <  ج: ص:  >  >>