قوله تعالى:{أَتَبْنُونَ}[الشعراء: ١٢٨]، كانوا يَبنُون بُروجًا للحَمَامات يَعبثُون بها.
(لعلكم تخلدون: كأنكم) في "تفسير البَغَوي" عن الواحدي: كلُّ ما في القُرآن مِن (لعلَّ) فإنَّها للتعليل إلا قوله: {لَعَلَّكُمْ تَخْلُدُونَ}[الشعراء: ١٢٩]، فإنَّها للتَّشبيه، ويُؤيِّده ما في حرفِ أُبِيٍّ:(كأَنَّكُم تَخلُدون).
ومَجيء لعلَّ للتَّشبيه غريبٌ، والمَشهور أنَّها للتَّعليل، ويُؤيِّده قراءة عبد الله:(كَي تَخلُدون).
والمَعنى: أنَّهم كانوا يَستَوثقُون في البِناء والحُصُون، ويذهبُون إلى أنَّها تُحصِّنُهم من أَقْدار الله تعالى.
(موزون) ليس في هذه السُّورة، بل في الحِجْر.
(ريع) هو المُرتفِع من الأرض، وقيل: هو الارتفاع، والجمْع: رِيَعَةٍ بكسر الراء، وفتح الياء، وأما الأَرْيَاع فمُفرده: رَيْعَة