(والقترة): السّواد كالدُّخان، واجتماعها في الوَجْه غايةُ الشَّنَاعة.
* * *
٤٧٦٩ - حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ، حَدَّثَنَا أَخِي، عَنِ ابْنِ أَبِي ذِئْبٍ، عَنْ سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيِّ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ - رضي الله عنه -، عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ:"يَلْقَى إِبْرَاهِيمُ أَبَاهُ فَيَقُولُ: يَا رَبِّ! إِنَّكَ وَعَدْتَنِي أَنْ لَا تُخْزِنِي يَوْمَ يُبْعَثُونَ، فَيَقُولُ اللهُ: إِنِّي حَرَّمْتُ الْجَنَّةَ عَلَى الْكَافِرِينَ".
(أن لا تخزني) لا يُقال: إِدْخال أَبيه النَّارَ مِن الخِزْي؛ لأنَّ ذاك إذا دخَل على صُورته.
وسبَق في (كتاب الأنبياء): أنَّ اللهَ يَمسَخُه على صُورة ذِيْحٍ -بكسر المعجمة الأُولى، وسكون الياء-، فليس الخِزْيُ إلا لأَبيه فقَطْ، لا لَهُ، أو يُقال: إنَّ الوَعْد كان مَشروطًا بالإيمان كما أنَّ