للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

مَا وَضَعَهُ فَقَالَ: "إِنَّهُ قَدْ أُذِنَ لَكُنَّ أَنْ تَخْرُجْنَ لِحَاجَتِكُنَّ".

الحديث الأوَّل وخمسةٌ بعده:

في زواجه - صلى الله عليه وسلم - بزَينب.

(أهديت) قال الصَّاغَاني: صوابُه: هُدِيَتْ بلا ألفٍ؛ لكن النُّسَخ بالألف.

(فتقرأ) فعلٌ ماضٍ من التَّقَرِّي، وهو التَّتبُّع، أي: تتبَّعهنَّ واحدةً واحدةً، تقول منه: قَرَوْتُ الأَرضَ: إذا تتبَّعتَها أرضًا بعد أرضٍ، وناسًا بعد ناسٍ.

نعَمْ، بعضُ الطُّرُق يدلُّ على أنَّ نُزول الآية قبْل قِيام القَوم، وفي بعضها يدلُّ على أنَّه بعدَه، فيُؤوَّلُ بأنه حالٌ، أي: أنْزَلَ الله وقد قامَ القَومُ.

(صبيحة بنائه)؛ أي: صبَاحًا بعد لَيلة الزَّفاف.

(رجلين) لا يُنافي ما في الرِّوايات الأُخرى: ثَلاثة؛ لأنَّ مفهوم العدد لا اعتبارَ به، أو المُحادثَة بين اثنين، والثَّالث ساكتٌ.

(فانكفأت): انقَلبت.

(عَرْق) بفتح المهملة، وإسكان الرَّاء: العَظْم الذي عليه اللَّحْم، نعَمْ، هذا يَقتضي أنه بعدَ ما ضُرِب الحِجَاب، وسبَق في (الوضوء)، في (باب: خُروج النِّساء إلى البَراز): أنَّه قبْل الحِجَاب، فيُجاب: بأنَّه وقَع مرَّتين.

* * *

<<  <  ج: ص:  >  >>