(أهديت) قال الصَّاغَاني: صوابُه: هُدِيَتْ بلا ألفٍ؛ لكن النُّسَخ بالألف.
(فتقرأ) فعلٌ ماضٍ من التَّقَرِّي، وهو التَّتبُّع، أي: تتبَّعهنَّ واحدةً واحدةً، تقول منه: قَرَوْتُ الأَرضَ: إذا تتبَّعتَها أرضًا بعد أرضٍ، وناسًا بعد ناسٍ.
نعَمْ، بعضُ الطُّرُق يدلُّ على أنَّ نُزول الآية قبْل قِيام القَوم، وفي بعضها يدلُّ على أنَّه بعدَه، فيُؤوَّلُ بأنه حالٌ، أي: أنْزَلَ الله وقد قامَ القَومُ.
(صبيحة بنائه)؛ أي: صبَاحًا بعد لَيلة الزَّفاف.
(رجلين) لا يُنافي ما في الرِّوايات الأُخرى: ثَلاثة؛ لأنَّ مفهوم العدد لا اعتبارَ به، أو المُحادثَة بين اثنين، والثَّالث ساكتٌ.
(فانكفأت): انقَلبت.
(عَرْق) بفتح المهملة، وإسكان الرَّاء: العَظْم الذي عليه اللَّحْم، نعَمْ، هذا يَقتضي أنه بعدَ ما ضُرِب الحِجَاب، وسبَق في (الوضوء)، في (باب: خُروج النِّساء إلى البَراز): أنَّه قبْل الحِجَاب، فيُجاب: بأنَّه وقَع مرَّتين.