({ألم تَرَ إلَى الَّذَين}){أُوتُوا نَصِيبًا مِنَ الْكِتَابِ يُدْعَوْنَ إِلَى كِتَابِ اللَّهِ}[آل عمران: ٢٣]، هكذا التلاوة، وغرَضه أنَّ الله تعالى قال في كتابه:{فَإِنْ بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الْأُخْرَى}[الحجرات: ٩].
(سهل بن حنيف) كان يُتَّهمُ بالتقصير في القِتال، فقال: اتَّهِمُوا أنفُسَكم؛ فإني لا أُقصِّر، وما كنتُ مقصِّرًا وقْت الحاجة كما في يوم الحُديبِيَة، فإنِّي رأَيتُ نفْسي يومئذٍ بحيث لو قدَرتُ على مُخالفة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لقاتَلتُ قتالًا عَظيمًا، لكن اليَوم لا نرَى مصلحةً في