للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَقَالَ غَيْرُ: {يتنازعون}: يتَعَاطَوْنَ.

قوله: (الموقر) هي بالراء، وهي رواية أبي زيد عند الأَصِيْلِي، يُقال: سَجرتُ التَّنُّور: إذا حَميتَه، وسَجرتُ النَّهر: إذا ملأْتَه، وقال الحسَن: إذا ذهب ماؤُه، فلفْظة (سَجَرَ) مشتركةٌ بين الضِّدَّين.

(أحلامهم: العقول) كَنى عن العَقْل بالحِلْم؛ لأنَّه لا يكون إلا بالعَقْل.

(كسفًا: قطعًا)؛ أي: على قراءة فتْح السين كقِرْبة وقِرَب، ومَن قرأه بالسُّكون على التَّوحيد فجمعه: أَكسَاف، وكُسوف.

(المنون: الموت) المَشهور في اللُّغة أنَّه حَوادِث الدَّهر، وبه فسَّره مُجاهِد، وحكى الدَّاوُدي: أنَّه جمعِ: مَنيَّة، وضُعِّف يقول الأَصمَعي: إنَّه واحدٌ لا جمْعَ له، وقول الأخْفش جميعٌ لا واحدَ له.

* * *

٤٨٥٣ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ يُوسُفَ، أَخْبَرَنَا مالكٌ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبدِ الرَّحْمَنِ بْنِ نَوْفَلٍ، عَنْ عُرْوَةَ، عَن زينَبَ بْنَةِ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ قَالَتْ: شَكَوْتُ إِلَى رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - أنِّي أَشتكِي، فَقَالَ: "طُوفي مِنْ وَرَاءِ النَّاسِ، وَأَنْتِ رَاكِبَةٌ"، فَطُفْتُ وَرَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - يُصَلِّي إِلَى جَنْبِ الْبَيْتِ يَقْرَأُ بِالطُّورِ وَكِتَابٍ مَسْطُور.

٤٨٥٤ - حَدَّثَنَا الْحُمَيْدِيُّ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ قَالَ: حَدَّثُوني عَنِ

<<  <  ج: ص:  >  >>