للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الحديث الأول:

(والجن والإنس) ذكْر المُسلمين وإنْ تناولهما لكنْ قَصَد [رفْعَ وَهْمِ اختصاصِه بالإِنْس، وأما سُجود المشركين فإِمَّا لأنَّها أوَّل سجدةٍ نزَلتْ، فأَرادوا مُعارَضة المُسلِمين] (١) بالسَّجدة لمعبودهم، أو أنَّ ذلك وقَع منهم بلا قَصْدٍ، أو خافُوا في ذلك المَجلِس من مُخالفتهم، وما قيل: كان (٢) ذلك بسبَب ما ألقَى الشَّيطان في أثْناء قراءة النبيِّ - صلى الله عليه وسلم -؛ فلا صِحَّةَ له نقْلًا ولا عقْلًا.

وقد سبَق بيانُه في (باب: سُجود القرآن).

(تابعه إبراهيم) وصلَه الإسماعيلي.

* * *

٤٨٦٣ - حَدَّثَنَا نَصْرُ بْنُ عَلِيٍّ، أَخْبَرَني أَبُو أَحْمَدَ، حَدَّثَنَا إِسْرَائِيلُ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنِ الأَسْوَدِ بْنِ يَزِيدَ، عَنْ عَبْدِ اللهِ - رضي الله عنه -، قَالَ: أَوَّلُ سُورَةٍ أُنْزِلَتْ فِيها سَجْدَةٌ {وَالنَّجْمِ}، قَالَ: فَسَجَدَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - وَسَجَدَ مَنْ خَلْفَهُ، إِلَّا رَجُلًا رَأَيتُهُ أَخَذَ كفًّا مِنْ تُرَابٍ، فَسَجَدَ عَلَيْهِ، فَرَأَيْتُهُ بَعْدَ ذَلِكَ قُتِلَ كَافِرًا، وَهْوَ: أُمَيَّةُ بْنُ خَلَفٍ.


(١) ما بين معكوفتين ليس في الأصل.
(٢) "كان" ليس في الأصل.

<<  <  ج: ص:  >  >>