قوله:(للشمس في الشتاء مشرق) إلى آخره، لا يُنافي قولَه تعالى:{رَبُّ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ}[المزمل: ٩]؛ إذ المُراد بالمَشرق في الآية الجِنْس، وأما:{بِرَبِّ الْمَشَارِقِ وَالْمَغَارِبِ}[المعارج: ٤٠]، فباعتبار مَشْرِق كلِّ يومٍ، أو كلِّ فَصْلٍ، أو كلِّ بُرجٍ، أو كلِّ كوكبٍ.