(وضين الناقة) قال الجَوْهريُّ: الوَضِيْن للهوْدَج بمنزلة البِطَان للقَتَب، والحِزَام للسَّرْج، وهما كالنِّسْع إلا أنَّهما من السُّيور إذا نُسج نِسَاجةً بعضُه على بعضٍ مُضاعفًا.
قال في "الكشَّاف": أي: بأَوقاتِ وَقْع نُجوم القرآن، أي: أَوقات نُزولها.
(بمسقط) بفتح القاف، أي: بمَغْرِب، ولعلَّ لله تعالى في آخِر الليل إذا انحطَّت النُّجوم إلى المَغرب أفعالًا مَخصوصةً عظيمةً.
(ومواقع وموقع واحد)؛ أي: وإنِ اختلَفا أفْرادًا وجمعًا، لكنَّهما عامَّان، فصار مُفادُهما واحدًا، فلا تَفاوُت على الصحيح، أو لأنَّ إضافتَهُ إلى الجَمْع تَستلزمُ تعدُّده كما يُقال: قَلْب القَومِ، والمراد: قُلوبهم.
(مدهنون: مكذبون) وقيل: مُتهاوِنُون.
(فسلام لك، أي: سلم لك أنك من أصحاب اليمين، وأُلقيت إن) بالقاف، وفي بعضها بغينٍ معجمةٍ، أي: إنَّ (أنَّ) فيه مقدَّرةٌ في المعنى، وفي بعضها:(مُسلَّمٌ لك)، وفي بعضها:(سَلْمٌ لكَ).
(كقوله: فسقيا) قال الزَّمَخْشَري: معناه سَلامٌ لك -يا صاحِبَ