للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بمعنى: التَّفعُّل.

(وضين الناقة) قال الجَوْهريُّ: الوَضِيْن للهوْدَج بمنزلة البِطَان للقَتَب، والحِزَام للسَّرْج، وهما كالنِّسْع إلا أنَّهما من السُّيور إذا نُسج نِسَاجةً بعضُه على بعضٍ مُضاعفًا.

(مترفين: متمتعين)؛ أي: بالحَرام، ويروى: (مُنَعَّمِين).

(القِن) بكسر القاف، وكذلك القَنْو، بفتح القاف وكسرها.

(بمواقع النجوم: بمحكم القرآن) لأنَّ القُرآن نزَل نَجْمًا نَجْمًا.

قال في "الكشَّاف": أي: بأَوقاتِ وَقْع نُجوم القرآن، أي: أَوقات نُزولها.

(بمسقط) بفتح القاف، أي: بمَغْرِب، ولعلَّ لله تعالى في آخِر الليل إذا انحطَّت النُّجوم إلى المَغرب أفعالًا مَخصوصةً عظيمةً.

(ومواقع وموقع واحد)؛ أي: وإنِ اختلَفا أفْرادًا وجمعًا، لكنَّهما عامَّان، فصار مُفادُهما واحدًا، فلا تَفاوُت على الصحيح، أو لأنَّ إضافتَهُ إلى الجَمْع تَستلزمُ تعدُّده كما يُقال: قَلْب القَومِ، والمراد: قُلوبهم.

(مدهنون: مكذبون) وقيل: مُتهاوِنُون.

(فسلام لك، أي: سلم لك أنك من أصحاب اليمين، وأُلقيت إن) بالقاف، وفي بعضها بغينٍ معجمةٍ، أي: إنَّ (أنَّ) فيه مقدَّرةٌ في المعنى، وفي بعضها: (مُسلَّمٌ لك)، وفي بعضها: (سَلْمٌ لكَ).

(كقوله: فسقيا) قال الزَّمَخْشَري: معناه سَلامٌ لك -يا صاحِبَ

<<  <  ج: ص:  >  >>