للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

(نحوًا)، هي دونَ (مِثل)، لأنَّه لا يقدِرُ على مثلِه، قاله: (ك).

وسيأتي بعدَ أبوابٍ: (فقُمتُ فصَنعتُ مثلَ ما صنعَ)، ولا يلزمُ من إطلاقِ المثليَّةَ المُساواةُ من كل جِهَة.

(وربَّما ...) إلخ، هو إدراجٌ من ابنِ المَدينِيِّ.

(بشماله) ضِدُّ اليمين، بخلافِ الشَّمَال بفتح الشِّين، فإنَّه الرِّيحُ التي تَهُبُّ من ناحِيَة القُطبِ خلافِ الجَنوبِ.

(فآذنه) بالمدِّ، أي: أعْلَمَه، وفي بعضِها: (يُآذِنُه)، بلفظِ المُضارعِ بلا فَاء.

(معه)؛ أي: مع المُنادي، أو مع الإيذانِ.

(قلنا ...) إلخ، وهو من قَولِ سفيانَ.

(عبيد) هو: أبو عاصِمٍ المَكِّيُّ، قيلَ: رأى النبِيَّ - صلى الله عليه وسلم -، وَلِيَ قضاءَ مكَّةَ، وماتَ قبل ابنِ عمرَ.

(رؤيا) مصدرٌ كـ (رُجْعَى)، وتختصُّ بالمَنامِ كما اختصَّ الرَّأيُ بالقَلبِ، والرُّؤيةُ بالعَين.

قلت: هذا صوابٌ، خلافًا لما قالَه (ك) في حديث: (أولُ ما بُدِئَ به منَ الوَحي)، وسبَقَ بيانُه.

ووجهُ الاستدلالِ بالآية: أنَّ الرُّؤيا لو لَم تكن وحيًا؛ لما جَازَ لإبراهيمَ - عليه السَّلامُ - الإقدامُ على ذبحِ ولدِه، فإنَّ ذلكَ حرامٌ.