للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال: وضبَطَه بعضُهم بالنَّصب على إسقاط الخافِض.

قال السَّفَاقُسي: أو مَفعولًا لأَجْله، أي: لأَجْل حُسنها.

وقيل: الحُسن مرفوعٌ، والحُبُّ بدَلٌ منه، وهو فاسدٌ، لأنَّ الضَّمير في (أعجَبها) منصوبٌ، لا يصحُّ بدَل الحُسن منه، ولا الحبُّ، لأنَّهما لا يُعقَلان فيَصحَّ أن يَتعجَّبا، ويَجوز أن يكون من بدَل الغَلَط، لكنَّه شاذٌّ.

(فأخذتني)، أي: أُمُّ سلَمة بكلامها، أو مَقالتها أخْذًا كسَرتنِي عن بعض مَوجِدَتي، ونقَصَتْ من غضَبي.

(إذا غبت) أي: عن مَجلِس رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أَتاني بخبَر ما وَقَع في مَجلسه.

(غسان) بفتح المعجمة، وشدَّة المهملة، وهم كانوا في الشَّام.

(اعتزل) سبَق في رواية في (السلم) وغيره: (طلَّقَ)، كأنه ظنَّ أنَّ الاعتِزال طلاق.

(رَغِم) بكسر المعجمة.

(حفصة وعائشة) خصَّهما بالذِّكْر وإنْ كان الاعتِزال للكُلِّ؛ لأنَّ حفْصة بِنتُه، وعائشة بنت صَديقِه، فاهتِمامه بهما زائدٌ على غيرهما.

(مَشْرُبة) بضم الراء، وفتحها: الغُرفة.

(يُرقى) مبنيٌّ للمفعول.

(بِعَجَلة) بفتح المهملة، والجيم، أي: الدَّرَجة.

<<  <  ج: ص:  >  >>