(أحمد بن أبي داود) قال ابن مَنْدَه: المَشهور عند البَغادِدة أنه محمَّد بن عُبَيد الله، وقال بعضهم: إنَّ أحمدَ وَهْم من البخاري.
قال (ك): البُخاريُّ أعرَفُ بشَيخه.
(فذرفت) بفتح الراء، أي: سألَ دمعُها، ولا مُنافاة بين قوله هنا:(أُقْرِئَكَ)، وفي الرواية الأُخرى:(أَقرأ عليك)؛ لأنَّ القِراءة عليه نوعٌ من إقْراءه، وبالعكس.
قال في "الصحاح": فلانٌ قَرأَ عليك السَّلام، وأَقرأَك السَّلام بمعنى.
وقد يُقال أيضًا: كان في قِراءَته قُصورٌ، فأَمرَ الله - عزَّ وجلَّ - رسولَه - صلى الله عليه وسلم -