للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الحديث الأول، والثاني.

* * *

٤٩٦١ - حَدَّثَنَا أَحمَدُ بْنُ أَبِي داوُدَ أَبُو جَعفَرٍ الْمُنَادِي، حَدَّثَنَا رَوْح، حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ أَبِي عَرُوبَةَ، عَنْ قتادَةَ، عَنْ أَنس بْنِ مَالِكٍ، أَنَّ نبَيَّ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ لأُبَيِّ بْنِ كعبٍ: "إِنَّ الله أَمَرَني أَنْ أُقْرِئَكَ الْقُرآنَ"، قَالَ آللهُ سَمَّانِي لَكَ؟ قَالَ: "نعم"، قَالَ: وَقَد ذُكِرْتُ عِنْدَ رَبِّ الْعَالَمِينَ؟ قَالَ: "نعم"، فَذَرَفَتْ عَيْنَاهُ.

الثالث:

(أحمد بن أبي داود) قال ابن مَنْدَه: المَشهور عند البَغادِدة أنه محمَّد بن عُبَيد الله، وقال بعضهم: إنَّ أحمدَ وَهْم من البخاري.

قال (ك): البُخاريُّ أعرَفُ بشَيخه.

(فذرفت) بفتح الراء، أي: سألَ دمعُها، ولا مُنافاة بين قوله هنا: (أُقْرِئَكَ)، وفي الرواية الأُخرى: (أَقرأ عليك)؛ لأنَّ القِراءة عليه نوعٌ من إقْراءه، وبالعكس.

قال في "الصحاح": فلانٌ قَرأَ عليك السَّلام، وأَقرأَك السَّلام بمعنى.

وقد يُقال أيضًا: كان في قِراءَته قُصورٌ، فأَمرَ الله - عزَّ وجلَّ - رسولَه - صلى الله عليه وسلم -

<<  <  ج: ص:  >  >>