(يحيى) هو ابن أُسَيد، وكان في ذلك الوقْت قَريبًا من الفرَس، فأشفَقَ، أي: خافَ أُسيدٌ أن تُصيبَه.
(أَخَّبره)؛ أي: أخبر أسيدٌ يحيى من الإخْبار، وفي بعضها:(أَخَّرَه) من التأْخير، وفي بعضها:(اجْتَرَّه) بجيمٍ، أي: جَرَّه.
(اقرأ) أمْرٌ بالقِراءة، وطلَبها في المستقبَل، والحضُّ عليها، أي: كان ينبغي أن تستمرَّ على القِراءة، وتَغتنِم ما حصَل لك من نُزول السَّكينة، والمَلائكة، والدَّليل على أنَّ المراد طلَب دَوام القِراءة