٥٢٠٨ - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللهِ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، قَالَ عَمْرٌو: أَخْبَرَني عَطَاءٌ، سَمعَ جَابِرًا - رضي الله عنه - قَالَ: كنَّا نَعْزِلُ وَالْقُرْآنُ يَنْزِلُ.
٥٢٠٩ - وَعَنْ عَمْرٍو، عَنْ عَطَاءٍ، عَنْ جَابِرٍ قَالَ: كنَّا نَعْزِلُ عَلَى عَهْدِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - وَالْقُرْآنُ يَنْزِلُ.
٥٢١٠ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَسْمَاءَ، حَدَّثَنَا جُويرِيَةُ، عَنْ مَالِكِ بْنِ أَنسٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنِ ابْنِ مُحَيْرِيزٍ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَ: أَصَبْنَا سَبْيًا فَكُنَّا نَعْزِلُ، فَسَأَلْنَا رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -، فَقَالَ: "أَوَ إِنَّكمْ لتفْعَلُونَ -قَالَهَا ثَلَاثًا- مَا مِنْ نَسَمَةٍ كَائِنَةٍ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ إِلَّا هِيَ كَائِنةٌ".
الثاني، والثالث:
بمعناه.
(سبيًا)؛ أي: جَواريَ أَخذناها من الكفَّار أَسْرًا، وذلك في غَزْوة بني المُصْطَلِق.
سبَق في (كتاب العتق).
(نسمة) بفتَحاتٍ: النَّفْس، أي: ما مِن نفْسٍ قدَّرَ كونَها إلا وهي تكونُ، سَواءٌ عزَلتُم أم لا، أي ما قُدِّر وُجودُه لا يدفَعُه العَزْل.
وسبق في آخر (البيع).
* * *
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute