أما نِسبة الغَيرة إلى الله -تعالى- فأوِّلَتْ على الزَّجْر، والتَّحريم، ولهذا جاء:(ومِنْ غَيْرتهِ تَحريمُ الفَواحِشِ).
قال (ن): الغَيْرة: المَنْع، والرَّجل غَيُورٌ على أهله، أي: يَمنَعُهم من التَّعلُق بأجنبي بنَظَرٍ أو حديثٍ ونحوه، وقال بعضُهم: الغَضَب لازِمُ الغَيرة، فغَيرةُ الله غضَبه على الفَواحِش.
قال (خ): قوله - صلى الله عليه وسلم - في الغيرة: أنْ لا يَأتِيَ أَحسَنُ ما يكون في تفسير غَيرة اللهِ -تعالى- وأَبْيَنُه.
وقال الطِّيْبِي: هو مبتدأ، وخبره بتقدير اللام، أي: غَيرة اللهِ تأتيهِ لأَجل أنْ لا يأتيَ.