(لا يُحدِّثُكم به غيري أحدٌ) إما لأنه كان آخرَ مَن بقيَ مِن الصحابة، أو عَرَفَ أنه لم يَسمَعْ ذلك من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - غيرُه، وسبق الحديثُ في (العلم).
(لا يَزنِي) إلى آخره، أي: وهو كاملُ الإيمان, أو من باب التشديد والتغليظ، أو يُنزَع منه نورُ الإيمان, أو بالحمل على المُستحِلِّ، وسبق ذلك أيضًا في (الإيمان) وغيره.