قال (ش): رواية الأكثر (حيَّ على أهلِ الطَّهور)، وسقط (أهل) عند النَّسَفي؛ قيل: وهو الصوابُ، كما جاء في الأحاديث:(حيَّ على الطَّهور).
(من بين أصابعه)؛ أي: الانفجار من بين الأصابع لا من نفسها، وفيه معجزةٌ عظيمةٌ لرسول الله - صلى الله عليه وسلم -.
(لا آلُو)؛ أي: لا أُقصِّر في الاستكثار من شربه، ولا أَفتُرُ فيما أَجعلُه في بطني من ذلك الماء.
(تابعَه عمرٌو)؛ أي: ابن دينار، موصولٌ في (التفسير).
(وقال حُصَين) موصولٌ في (المغازي).
(وعمرو بن مُرة) وصلَه أحمد ومسلم، وعبد بن حُميد في "مسنده".
(خمسَ عشرةَ مئةً) عدل عن قوله: (ألفٌ وخمسُ مئة) إلى عدد الفِرَق، وأن كلَّ فرقةٍ مئةٌ، وفي التفصيل زيادةُ تقدير لكثرة الشاربين؛ فهو أقوى في بيان، كونه خارقًا للعادة، كما أن خروجَ الماء من اللحم أخرقُ للعادة من خروجه من الحَجَر الذي ضربَه موسى -عليه الصلاةُ والسلامُ- بعصاه.