(اعتدَلَتْ) قيل: صوابه: فإذا انقلبت، وإلا لم يكن قوله:(تَكَفَّأُ)؛ أي: تقلَّبُ رجوعًا إلى وصف المسلمين، وكذا ذكره في (التوحيد) بهذا اللفظ، وقال:(المُؤْمِنُ يُكْفَأُ بالبَلاءِ)، وفي "مسند أحمد": (مَثَلُ المُؤْمِنِ مَثَلُ الخَامَةِ: تَحْمَرُّ مَرّةَ وَتَصْفَرُّ أُخْرَى)، ذكره في جواب مَن قال:(لم تُصِبْني الحُمَّى قطُّ)، وفيه فائدتان: تفسيرُ الخامة، وكونُه وَرَدَ على سببٍ.