(أبو طَيْبة) بفتح المهملة وسكون الياء، اسمه: نافع على الأكثر.
(مَوَاليَه) بفتح الياء، وربما سُكِّنَتْ، نحو: أَعطِ القوسَ راميَها، وكان مولًى لبني بَيَاضة.
(فخفَّفُوا عنه)؛ أي: ضريبتَه، أي: خَرَاجَه.
(أمَثَل)؛ أي: أَفضَل.
(بالغَمْز)؛ أي: العَصر، أو رفع اللَّهاة بالأصبع، قيل: كانت المرأةُ تأخذُ خرقةً فتَفتلُها فتلًا شديدًا وتُدخلُها في حلق الصبي، وتَعصرُ عليه، وربما تَجرحُه حتى يتفجرَ الدَّم.
* * *
٥٦٩٧ - حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ تَلِيدٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي ابْنُ وَهْبٍ، قالَ: أَخْبَرَني عَمْرٌو وَغَيْرُهُ: أَنَّ بُكَيْرًا حَدَّثَهُ: أَنَّ عَاصِمَ بْنَ عُمَرَ بْنِ قتادَةَ حَدَّثَهُ: أَنَّ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ الله - رضي الله عنهما - عَادَ الْمُقَنَّعَ، ثُمَّ قَالَ: لَا أَبْرحُ حَتَّى تَحْتَجِمَ؛ فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ:"إِنَّ فِيهِ شِفَاءً".