معالجة العُذْرَة أن تأخذَ المرأةُ خِرْقةً فتفتلها فتلًا شديدًا، وتطعنَ موضعَها، فيَنفجرَ منه الدَّمُ.
(تَدْغرْنَ) بفتح المثناة وسكون الدال المهملة وفتح الغين المعجمة، من: الدَّغْر، وهو رفعُ لَهاة المعذور، وفي بعضها:(تَدَّغِرْنَ)، من باب الافتعال.
(العلَاق) بفتح المهملة وكسرها، وفي بعضها:(الأعلاق) مصدر، ومعناه: إزالةُ العُلوق، وهي الداهية، وصوَّبه (خ) وقال: العلَاقُ لا يجوز، لكن قال ابنُ الأثير: يجوز أن تكونَ العلَاق، هو الاسم من الأعلاق، أي: معالجةُ الصبي ورفعُها بالأصبع، وهو وجعُ حلقه.
(بَيَّن)؛ أي: النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم -، وقال التَّيْمِي: إن ضميرَ (بيَّن) للزُّهْري، وقال ذلك سفيانُ.
(عليه) قال (خ): أكثرُ المُحدِّثين يَروُونه (عليه) كما رواه مَعْمر، والصوابُ ما قاله سفيانُ، وقال غيرُه: قد تجيء (على) بمعنى (عن)، كما في قوله تعالى:{الَّذِينَ إِذَا اكْتَالُوا عَلَى النَّاسِ}[المطففين: ٢]، أي: عنهم، وقال (ط): الصحيحُ: أَعلَقتُ عنه، وقال: أَعلَقتُ عليه وعنه، لغتان.
(ووصف) الغرضُ منه: أن الأعلاقَ رفعُ الحَنَك، لا تعليقُ شيءٍ