للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وقتٍ وذا في وقتٍ.

(مثل ما صنع)؛ أي: مثلَ وُضُوئه، لكنْ قالَ هناكَ: (نحوًا)، وهو راجِعٌ إلى الكَيفيَّة، والمِثلِيَّةُ هنا راجِعةٌ لأصلِ الوُضوءِ، ويَحتمِلُ التَّعميمَ في الوُضوء، ومسحَ النَّومِ عن الوَجهِ، وقراءةَ الآياتِ، وغيرَ ذلك.

(بأذني) بضَمِّ الذَّال وسُكونها.

(يفتلها)؛ أي: يَدلُكُها، وذلك إمَّا تنبيهٌ عن الغَفلَة، أو إظهارُ مَحبَّته.

(فصلى ...) إلى آخره، مجموعُه اثنا عَشَر ورَكعةُ الوِترِ، فهو دليلٌ لمَن قالَ: صلاةُ اللَّيل ثلاثَ عشرةَ ركعةً (١)، وهو تقييدٌ للمُطلقِ هنا؛ إذ قال: (فصلى ما شاء الله)، وفيه أنَّ السُّنة في النَّوافلِ مَثْنَى لا رُباعُ.

(وخرج)؛ أي: من الحُجرَةِ إلى المَسجد.

(فصلى الصبح)؛ أي: بالجِماعَة.

قال (ط): فيه ردٌّ على مَن كَرِة قِراءةَ القرآنِ للمُحدِثِ غيرِ الجُنُب.

قال (ك): إذا كانَ لا ينامُ قلبُه - صلى الله عليه وسلم - فلا حُجَّةَ في قراءَته الآياتِ على ذلك.

وفيه الاضطَّجاعُ عندَ المَحرَمِ وزوجُها عندَها، وتخفيف الرَّكعَتَين


(١) "ركعة" ليس في الأصل.