تَصْلُحِي لَهُ- حَتَّى يَذُوقَ مِنْ عُسَيْلَتِكِ" قَالَ: وَأَبْصَرَ مَعَهُ ابْنَيْنِ، فَقَالَ: "بَنُوكَ هَؤُلَاءِ؟ "، قَالَ: نعمْ. قَالَ: "هَذَا الَّذِي تَزعُمِينَ مَا تَزْعُمِينَ، فَوَاللهِ لَهُمْ أَشْبَهُ بِهِ مِنَ الْغُرَابِ بِالْغُرَابِ".
(الزَّبِير) بفتح الزاي وكسر الموحدة.
(القُرَظيّ) بالقاف وبالظاء المعجمة.
(وأرتها)؛ أي: بصرَتْ عائشةُ خُضرة بجلدها، وتلك الخُضرةُ كانت لِهُزالها، أو لضرب عبد الرحمن لها.
(وسمع)؛ أي: عبد الرحمن.
(ما معه)؛ أي: آلة الجِمَاع.
(بأغنى)؛ أي: قاصرًا عن المُجامَعَة، لا يغني في دفع شهوتي.
(ناشزٌ) هو كـ: حائض بلا تاءٍ؛ لاختصاصِ وصفِ النساء به، فلا حاجةَ لتاء الفرق.
(لم تَحلِّين) وفي بعضها: (لن تحلِّين)، وثبوتُ النونِ فيهما لأن (لم) إذا كانت بمعنى (لا) تكون غيرَ جازمة، كما قال:
لولا فَوَارِسُ منْ قَيْسٍ وأُسْرُتهِمْ ... يَومَ الصُّلَيْفَاءِ لَمْ يُوفُونَ بالجَارِ
والأُسرة بضم الهمزة: الرَّهط، والصُّلَيفاء بالمهملة واللام والياء وبالفاء والمد.
(يذوق) إنما أُنيط بالذَّوق مع أن ما معه كالهُدبة، أي: في الرِّقة
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute