٥٩٠٥ - حَدَّثَنِي عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ، حَدَّثَنَا وَهْبُ بْنُ جَرِيرٍ قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ قَتَادَةَ قَالَ: سَأَلْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ - رضي الله عنه - عَنْ شَعَرِ رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -، فَقَالَ: كَانَ شَعَرُ رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - رَجِلًا، لَيْسَ بِالسَّبِطِ، وَلَا الْجَعْدِ، بَيْنَ أُذُنيهِ وَعَاتِقِهِ.
السادس:
(رَجِلًا) بفتح الراء وكسر الجيم، أي: بين الجُعودة والسُّبوطة، فالمذكورُ بعدَه كالتفسير له.
* * *
٥٩٠٦ - حَدَّثَنَا مُسْلِمٌ، حَدَّثَنَا جَرِيرٌ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسٍ قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - ضَخْمَ الْيَدَيْنِ، لَم أَرَ بَعْدَهُ مِثْلَهُ، وَكَانَ شَعَرُ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - رَجِلًا، لَا جَعْدَ، وَلَا سَبِطَ.
السابع:
(مسلم) هو ابنُ إبراهيم.
(جرير) بالجيم: هو ابنُ حازم، لا ابنُ عبد الحميد؛ فإنه لم يُدركْ قَتادة.