أو متعلقةٌ بمحذوف، وفيه مبالغةٌ؛ حيث جعلَها مظروفًا لها معنًى، وهو بحيث لا يفوت شيءٌ منها، وذَكرَ العددَ -وإن كانت رحمةُ الله غيرَ مُتناهيةٍ- على وجه التمثيلِ والتسهيلِ للفهم، وتكثيرِ ما عندَ الله من إيصال الخير.
(في الأرض) كان القياسُ: إلى الأرض؛ لكن حروفَ الجرِّ يقوم بعضُها مقامَ بعضٍ، أو فيه تضمينُ فعلٍ، والغرضُ المبالغةُ، أي: أَنزلَها مُنتشرةً في جميع الأرض.