يَا رَسُولَ اللهِ! فَهَلَّا تَعْنِي تَنَشَّرْتَ، فَقَالَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم -: "أَمَّا اللهُ فَقَدْ شَفَانِي، وَأَمَّا أَنَا فَأَكْرَهُ أَنْ أُثِيرَ عَلَى النَّاسِ شَرًّا"، قَالَتْ: وَلَبِيدُ بْنُ أَعْصَمَ رَجُلٌ مِنْ بَنِي زُرَيْقٍ حَلِيفٌ لِيَهُودَ.
(كذا وكذا) ورد في "النَّسَائي": (شهرين).
(يأتي أهلَه)؛ أي: يُباشِرُها.
(ولا يأتي)؛ أي: والحالُ أنه لم يكن ذلك.
(ذات يوم) بإقحام (ذات)، أو مِن إضافةِ المُسمَّى إلى اسمه.
(أمر)؛ أي: التخييل.
(رجلان)؛ أي: مَلَكَان على صورتهما.
(عند رِجلي) بالإفراد والتثنية.
(طَبَّه)؛ أي: سَحَرَه.
(جُفّ) بضم الجيم وشدة الفاء: وعاءُ طلعِ النخل.
(ومُشَاقة) بضم الميم: ما يُغزَل.
(رَاعُوفة) بمهملة وواو وفاء: حَجَرٌ أسفلَ البئر.
(ذَرْوَان) بفتح المعجمة وسكون الراء.
(رؤوس الشياطين) مَثَلٌ في الاستقباح.
(نُقَاعَة) بضم النون وخفة القاف وشدتها: ما يُنقَع فيه الحِنَّاء.
(فأُخرِج)؛ أي: من تحت الرَاعُوفة، لكنه لم يَنشُرْه ولم يُفرِّقْ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute