(النَّجْوَى) المُسارَرَة، أي: التي تقعُ بين الله تعالى وعبده المؤمن يومَ القيامة.
(يدنُو)؛ أي: يُقرِّب منزلتَه ورتبتَه.
(كنفه)؛ أي: ستره، حتى تحيطَ به عنايتُه التامةُ.
(فيقول: عملتَ) بالخطاب.
(مرتَين) متعلق بالقول لا بالعمل.
(فيُقرِّره)؛ أي: يجعله مُقِرًّا، والحديثُ من المتشابه، ففيه الطريقان: التفويض، والتأويل، وفيه سعةُ رحمة الله تعالى، حيث يُذكِّرُه بالمعاصي سرًّا، ثم يَغفرُ له، وسبق الحديثُ في أول (كتاب المظالم)، ووجهُ دخولِ الحديثِ، وهو سترُ الله في الترجمة بالستر على نفسه: أن سترَ الله مُستلزِمٌ لسترِه، وقيل: لأن أفعالَ العباد مخلوقةٌ لله، أي: فسترُ العبدِ نفسَه هو سترُ اللهِ عليه.