(وزاد): أراد في هذا الطريق أن ابنَ عُمر قال: فحدثتُ به عُمر.
(من كذا)؛ أي: من حُمْرِ النَّعَم، ووجهُ الشبهِ كثرةُ خيرِها ومَنافعِها من الجهات، وقيل: إنه إذا قُطِعَ رأسُها، أو فسدَ ما هو كالقلب لها، أو غرقَتْ ماتَتْ، ولا تَحملُ حتى تُلقحَ، ولطلعِها رائحةُ المَني، وتَعشقُ كالإنسان، ومرَّ في (العلم).
* * *
٦١٢٣ - حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ، حَدَّثَنَا مَرْحُومٌ، سَمِعْتُ ثَابِتًا، أنَّهُ سَمِعَ أَنَسًا - رضي الله عنه - يَقُولُ: جَاءَتِ امْرَأَةٌ إِلَى النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - تَعْرِضُ عَلَيْهِ نَفْسَهَا، فَقَالَتْ: هَلْ لَكَ حَاجَةٌ فِيَّ؟ فَقَالَتِ ابْنَتُهُ: مَا أَقَلَّ حَيَاءَهَا! فَقَالَ: هِيَ خَيْرٌ مِنْكِ، عَرَضَتْ عَلَى رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - نَفْسَهَا.
الثالث:
(تَعْرِض)؛ أي: ليتزوَّجها رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -.