للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الحديث الأول، والثاني:

(خَبِيئًا)، بوزن فعيل، وسبق حديثُ ابن صَيَّاد في (الجهاد) وغيره.

(اخْسَأْ) يقال: خَسَأتُ الكلبَ: طردتُه، وخَسَأَ هو، أي: بَعُدَ، فالفعل مُتعدٍّ ولازمٌ؛ وكذا أشار إليهما البخاريُّ، وقيل: اخسَأ زَجرٌ وإبعادٌ، قال تعالى: {اخْسَئُوا فِيهَا وَلَا تُكَلِّمُونِ} [المؤمنون: ١٠٨]، في رفع العذاب عنكم؛ فكلُّ مَن عَصَى اللهَ يُخاطَب بمثل ذلك تغليظًا ليَرجعَ، وفي بعضها: (اِخْسَ) بحذف الهمزة تخفيفًا.

(قِبَل) بكسر القاف، أي: جهة.

(أُطُم) بضم الهمزة والمهملة.

(مَغَالة) بفتح الميم والمعجمة، والمرادُ: ما كان على يمينك إذا وقفتَ آخرَ البلاط مُستقبلَ مسجد النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -.

(الحُلم) البلوغ.

(الأُميِّين) العرب.

(فَرَضَّه) بالمعجمة: دفعَه حتى وقعَ وتكسَّرَ، وبالمهملة: إذا قَرَّبَ بعضَه إلى بعضٍ؛ قال تعالى: {بُنْيَانٌ مَرْصُوصٌ} [الصف: ٤]، وصوَّب (خ): أن رَصَّه بمهملة، أي: ضَغَطَه، وأنه بالإعجام غلطٌ، ووقع في "مسلم": (فرَفَصَه)، وقال المَازَرِي: أقربُ منه أن يكونَ: (فرَفسَه) بالسين، أي: برِجلِه.

(الدُّخّ)؛ أي: الدخان.

قال (خ): أراد أن يقول: الدخان، فلم يُمكِنْه؛ لأنه كان في

<<  <  ج: ص:  >  >>