(خَبِيئًا)، بوزن فعيل، وسبق حديثُ ابن صَيَّاد في (الجهاد) وغيره.
(اخْسَأْ) يقال: خَسَأتُ الكلبَ: طردتُه، وخَسَأَ هو، أي: بَعُدَ، فالفعل مُتعدٍّ ولازمٌ؛ وكذا أشار إليهما البخاريُّ، وقيل: اخسَأ زَجرٌ وإبعادٌ، قال تعالى:{اخْسَئُوا فِيهَا وَلَا تُكَلِّمُونِ}[المؤمنون: ١٠٨]، في رفع العذاب عنكم؛ فكلُّ مَن عَصَى اللهَ يُخاطَب بمثل ذلك تغليظًا ليَرجعَ، وفي بعضها:(اِخْسَ) بحذف الهمزة تخفيفًا.
(قِبَل) بكسر القاف، أي: جهة.
(أُطُم) بضم الهمزة والمهملة.
(مَغَالة) بفتح الميم والمعجمة، والمرادُ: ما كان على يمينك إذا وقفتَ آخرَ البلاط مُستقبلَ مسجد النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -.
(الحُلم) البلوغ.
(الأُميِّين) العرب.
(فَرَضَّه) بالمعجمة: دفعَه حتى وقعَ وتكسَّرَ، وبالمهملة: إذا قَرَّبَ بعضَه إلى بعضٍ؛ قال تعالى:{بُنْيَانٌ مَرْصُوصٌ}[الصف: ٤]، وصوَّب (خ): أن رَصَّه بمهملة، أي: ضَغَطَه، وأنه بالإعجام غلطٌ، ووقع في "مسلم": (فرَفَصَه)، وقال المَازَرِي: أقربُ منه أن يكونَ: (فرَفسَه) بالسين، أي: برِجلِه.
(الدُّخّ)؛ أي: الدخان.
قال (خ): أراد أن يقول: الدخان، فلم يُمكِنْه؛ لأنه كان في