(أحدهما عن النبي - صلى الله عليه وسلم -، والآخر عن نفسه) ليس فيه بيان المرفوع منهما من الموقوف؛ لكن في "مسلم" عن ابن مسعود، مرفوعًا: "لَلَّهُ أَشَدُّ فَرَحًا"، فهو المرفوع، والآخر موقوف كما قاله (ن).
(هكذا)؛ أي: دفعه كأنه سهل عنده لا اكتراث به.
(لله أفرحُ) حقيقةُ الفرح محالٌ على الله تعالى، فالمراد لازِمُهُ الرضا والقبول كما في:{كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ}[المؤمنون: ٥٣]؛ أي: راضون؛ أي: الله أرضى بذلك، وأقبلُ له من كذا، فهو تأكيدٌ لمعنى الرضا في نفس السامع، ومبالغةٌ في تقريره.
(مَهْلكة) بفتح الميم وكسر اللام وفتحها: مكان الهلاك، وفي بعضها:(مُهْلِكة) بلفظ اسم الفاعل، وفي بعضها زيادة:(وبيئة)،