(ما يخرج) خبر (إن)، إمّا بتقدير حرف جزاء؛ أي: ممّا يخرج، أو بتقدير لفظ آخر؛ أي: أخاف عليكم بسببه.
(هل يأتي الخير بالشر)، أي: هل تصير النعمةُ عقوبةً.
(حمدناه) يجمع بينه وبين ما سبق في (الزَّكاة) في (باب الصَّدقة على اليتامى) أنهم ذموه، وقالوا له: تكلِّمُ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - ولا يكَلِّمُكَ: أن الحمدَ والذمَّ باعتبارين، أو في حالتين، وسبق شرح الحديث هناك.
* * *
٦٤٢٨ - حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ، حَدَّثَنَا غُنْدَرٌ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا جَمْرَةَ قَالَ: حَدَّثَنِي زَهْدَمُ بْنُ مُضَرِّبٍ قَالَ: سَمِعْتُ عِمْرَانَ بْنَ حُصَيْنٍ - رضي الله عنهما -، عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: "خَيْرُكُمْ قَرْنِي، ثُمَّ الَّذِينَ