(قالت: لا) قال (ط): لا يعارض ذلك قولها: ما رأيته أكثرَ صيامًا منه في شعبان؛ لأنه يكثر الأسفار، فلا يجد سبيلًا إلى صيام الثّلاثة الأيَّام من كلّ شهر، فيأتي بها في شعبان، وإنّما كان يوقع العبادة على قدر نشاطه، وفراغه من جهاده. قال: وإنّما حض أمته على القصد وإن قل؛ خشية الانقطاع عن العمل الكثير، فكان رجوعًا عن فعل الطاعات.
(دِيمة) بكسر الدال: مطرٌ يدوم بسكون، شبه به العمل، وأصلُه بواو، فقلبت ياءً؛ لوقوعها بعد كسرة.