(مئة رحمة)؛ أي: مئة نوع، أو مئة جزء، وسبق في (كتاب الأدب) بلفظ الجزء، وهذا على قول الأشعري: إن صفة الفعل حادثة؛ فلهذا صح تعددها؛ أما إن جُعلت صفةَ ذات، أو صفةَ فعل، أو قلنا: قديمة كما تقول الحنفية، فيحتاج إلى جواب، فالرّحمةُ بمعنى النعمة؛ كقوله تعالى:{هَذَا رَحْمَةٌ مِنْ رَبِّي}[الكهف: ٩٨].
(كلهم) في بعضها: (كله).
(ولو يعلم) قال (ك): صرح ابن الحاجب في: {لَوْ كَانَ فِيهِمَا آلِهَةٌ إلا اللَّهُ لَفَسَدَتَا}[الأنبياء: ٢٢]، بأن انتفاء الأوّل لانتفاء الثّاني؛ أي: