(لي وليًّا)؛ (لي) صفة في الأصل له، فلما قُدِّم، صار حالًا.
(آذنته) بهمزة ممدودة؛ أي: أعلمته بالحرب، والمرادُ لازمُه؛ أي: أعمل به ما يعملُه العدوّ والمحارِبُ من الإيذاءِ ونحوهِ.
(أَحَبّ) بالرفع والنصب.
(بالنوافل) ليس المرادُ كونَها أفضلَ من الفرائض؛ لئلا ينافي ما سبق، وإنما المراد: ما كان من النوافل مشتملًا على الفرائض، ومكملًا لها؛ أي: فتحصل تلك الكمالات بهما جميعًا، أصلًا وتابعًا، لا بمجرد النوافل.
(كنت سَمْعَه) ليس أن الله عز وجل عينُ سمعه، وإنما هذا كما قال (خ) مثالٌ، والمعنى -والله أعلم-: توفيقُه في الأعمال التي باشرها