(والخير في يديك) وجهُ التخصيص، وإن كان الشرُّ بيد الله تعالى أيضًا: رعايةُ الأدب كما قال تعالى: {بِيَدِكَ الْخَيْرُ}[آل عمران: ٢٦]، وأن المراد بالنسبة إلى العباد؛ فإن فِعْلَه تعالى كُلَّه حسنٌ لا قبيحَ فيه، وإنما الحُسنُ والقبحُ بالإضافة للعباد.
(من كلِّ ألف) قد سبق: (من كل مئة)، والتفاوتُ بينهما كثير؛ فإما لأن العدد لا ينفي به الزائد، أو أن المراد: تقليل عدد المؤمن، وتكثير الكافر.
(يشيب) ذِكرُه، وذكرُ وضعِ الحملِ من باب التهويل، فإن القيامة