(يريحنا) من الإراحة؛ أي: من الموقف وأهواله، ويفصل بين العباد.
(لسْتُ هُنَاكُمْ)؛ أي: ليس لي هذه المرتبة.
(خطيئته) هي في آدم: أكلُه من الشجرة، ولنوح: دعوتُه على قومه، ولإبراهيم: معاريضُه الثلاث، ولموسى: قتلُه القبطي، وإنما قالوه تواضعًا وهضمًا للنفس، وإلا فالحقيقة هم معصومون مُطلقًا.
(أول رسول)؛ لأن آدم، وإن قلنا: إنه أول رسول، إلا أن نوحًا أولُ رسول أنذرَ قومه بالعذاب، أو أول رسول له قوم.
(غضب) نسبتُه إلى الله تعالى مجاز عن إظهار إيصال العقاب، وإلا فحقيقته فيه محال.
(فيدعني)؛ أي: يتركني في السجود.
(تُشَفَّع) من التشفيع؛ أي: تقبل شفاعتك.
(حبسه القرآنُ)؛ أي: أخبر بخلوده؛ نحو:{إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ}[النساء: ٤٨]، وقد سبق الحديث في (سورة بني إسرائيل).
* * *
٦٥٦٦ - حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ، حَدَّثَنَا يَحْيَى، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ ذَكْوَانَ، حَدَّثَنَا أَبُو رَجَاءٍ، حَدَّثَنَا عِمْرَانُ بْنُ حُصَيْنٍ - رضي الله عنهما -، عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: