(حَبْوًا) بفتح المهملة وسكون الموحدة: المشي على اليدين، أو على الإست، ويروى:(كبوًا).
(عشرة أمثال الدنيا) وجهُ الجمع بينه وبين {عَرْضُهَا كَعَرْضِ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ}[الحديد: ٢١]: أن ذلك مذكور تمثيلًا للسَّعَة على قدر فهمنا، وإلا فعرضُها حقيقة لا يحيط به إلا اللهُ تعالى.
(تسخر مِنِّي) إطلاق نسبة مثل هذه المعاني إلى الله تعالى المرادُ به: لوازمُها من الإهانة ونحوها.
(وكان يقال) إلى آخره، ليس من تتمة كلام النبي - صلى الله عليه وسلم -؛ بل من كلام الراوي نقلًا عن الصحابة أو أمثالهم من أهل العلم.
* * *
٦٥٧٢ - حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ، حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ نوفَلٍ، عَنِ الْعَبَّاسِ - رضي الله عنه - أَنَّهُ قَالَ لِلنَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -: هَلْ