(سبايا)؛ أي: جواري مَسْبِيات.
(العَزْل) هو نزعُ الذَّكَر من الفرج وقتَ الإنزال.
(نَسَمة) بفتحيتن: نفس.
(كتب)؛ أي: قدر، وسبق آخِرَ (البيع).
* * *
٦٦٠٤ - حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ مَسْعُودٍ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنِ الأَعمَشِ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ، عَنْ حُذَيْفَةَ - رضي الله عنه - قَالَ: لَقَد خَطَبَنَا النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - خُطْبةً، مَا تَرَكَ فِيها شَيْئًا إِلَى قِيَامِ السَّاعَةِ إِلَّا ذَكَرَهُ، عَلِمَهُ مَنْ عَلِمَهُ، وَجَهِلَهُ مَنْ جَهِلَهُ، إِنْ كنْتُ لأَرَى الشَّيْءَ قَدْ نَسِيتُ، فَأَعْرِفُ مَا يعرِفُ الرَّجُلُ إِذَا غَابَ عَنْهُ، فَرآهُ فَعَرَفَهُ.
الرابع:
(إنْ كنت) مخففة من الثقيلة، يعني: أنسى شيئًا، ثم أتذكره، فأعرف أنه ذلك بعينه.
٦٦٠٥ - حَدَّثَنَا عَبْدَانُ، عَنْ أَبِي حَمزَةَ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ سَعْدِ بْنِ عُبَيْدَةَ، عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحمَنِ السُّلَمِيِّ، عَنْ عَلِيٍّ - رضي الله عنه - قَالَ كُنَّا جُلُوسًا مَعَ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - وَمَعَهُ عُود يَنْكُتُ فِي الأَرْضِ وَقَالَ: "مَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ إِلَّا قَدْ كُتِبَ مَقْعَدُهُ مِنَ النَّار أَوْ مِنَ الْجَنَّةِ"، فَقَالَ رَجُلٌ مِنَ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute