للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(حَبّان) بفتح المهملة وشدة الموحدة.

(لأراكم) سبق في (كتاب الصلاة) معناه، وأن ذلك يخلقه الله، ولا يشترط عقلًا مواجهة ولا مقابلة، حتى جوز الأشعري رؤية أعمى الصين قبة أندلس.

* * *

٦٦٤٥ - حَدَّثَنَا إسْحَاقُ، حَدَّثَنَا وَهْبُ بْنُ جَرِيرٍ، أَخْبَرَنَا شُعبةُ، عَنْ هِشَامِ بْنِ زيدٍ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ: أَنَّ امرَأَةً مِنَ الأَنْصَارِ أتتِ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - مَعَها أَوْلَادٌ لَها، فَقَالَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم -: "وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ إنَّكم لأَحَبُّ النَّاسِ إِلَي"، قَالها ثَلَاثَ مِرَارٍ.

السابع عشر:

(إسحاق) كأنه ابنُ إبراهيمَ الحنظلي، فقد قال الكلاباذي: إن وهب بن جرير يروي عنه.

(إنكم) الخطاب لجنس المرأة وأولادها؛ أي: الأنصار، ولا يقال: يلزم أن الأنصار أفضل من المهاجرين، وخصوصًا أبا بكر، وعُمر؛ لأن العموم فيه مخصوص بغيرهم بالدلائل الخارجة؛ إذ ما من عامٍّ إلا وخُصِّص، إلا {وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ} [التغابن: ١١].

* * *

<<  <  ج: ص:  >  >>