للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

يَا رَبِّ! اصْرِفْ وَجْهِي عَنِ النَّارِ، لَا وَعِزَّتكَ لَا أَسْألكَ غَيْرَها وَقَالَ أبو سَعِيدٍ: قَالَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم -: "قَالَ اللهُ: لَكَ ذَلِكَ وَعَشَرَةُ أَمثَالِهِ وَقَالَ أيوبُ: وَعِزَّتِكَ لَا غِنَى بِي عَنْ بَرَكَتِكَ.

(باب: الحلف بعزة الله)

قوله: (وقال ابن عباس) موصول في (التوحيد).

(أعوذ بعزتك) وجهُ دخوله في الترجمة، مع أنه دعاء لا قسم: أنه لا يستعاذ إلا بصفة قديمة؛ فاليمين كذلك.

(وقال أبو هريرة) موصول في (الرقاق)، وسبق قريبًا بطوله قبيل (كتاب الحوض).

(وقال أيوب - عليه السلام -) سبقت قصته في (الوضوء) حين كان يغتسل عريانًا، فخر عليه جرادٌ من ذهب، وفي (كتاب الأنبياء).

* * *

٦٦٦١ - حَدَّثَنَا آدَمُ، حَدَّثَنَا شَيْبَانُ، حَدَّثَنَا قتادَةُ، عَنْ أَنس بْنِ مَالِكٍ قَالَ: النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم -: "لَا تَزَالُ جهنَّمُ تَقُولُ: هلْ مِنْ مَزِيدٍ؟ حَتَّى يَضَعَ رَبُّ الْعِزَّةِ فِيها قَدَمَهُ، فتقُولُ: قَطْ قَطْ وَعِزَّتكَ، ويُزْوَى بَعضُها إِلَى بَعْضٍ"، رَوَاهُ شعبة، عَنْ قتادَةَ.

(قَدَمه) من المتشابه، وسبق بيانُه في (سورة {ق}).

<<  <  ج: ص:  >  >>