والمخطئ، ونحوهما، وعدم الجناح، والمؤاخذة فيه، وكذا الأحاديث الآتية.
* * *
٦٦٦٧ - حَدَّثَنِي إِسْحَاقُ بْنُ مَنْصُورٍ، حَدَّثَنَا أَبُو أسُامَةَ، حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللهِ بْنُ عُمَرَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي سَعِيدٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ: أَنَّ رَجُلًا دَخَلَ الْمَسْجدَ يُصَلِّي، وَرَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - فِي نَاحِيَةِ الْمَسْجدِ، فَجَاءَ فَسَلَّمَ عَلَيْهِ، فَقَالَ لَهُ: "ارجع فَصَلِّ، فَإِنَّكَ لَمْ تُصَلِّ"، فَرَجَعَ فَصَلَّى، ثمَّ سَلَّمَ، فَقَالَ: "وَعَلَيْكَ، ارجِع فَصَلِّ، فَإِنَّكَ لَمْ تُصَلِّ"، قَالَ فِي الثَّالِثَةِ: فَأَعلِمنِي، قَالَ: "إِذَا قمتَ إِلَى الصَّلَاةِ فَأسْبغِ الْوُضُوءَ، ثُمَّ اسْتَقْبِلِ الْقِبْلَةَ فَكَبِّرْ، وَاقْرَأْ بِمَا تَيَسَّرَ مَعَكَ مِنَ الْقُرآنِ، ثُمَّ اركَع حَتَّى تَطْمَئِنَّ رَاكِعًا، ثُمَّ ارفَع رَأْسَكَ حَتَّى تَعتَدِلَ قَائِمًا، ثُمَّ اسْجُدْ حَتَّى تَطْمَئِنَّ سَاجِدًا، ثُمَّ ارفَع حَتَّى تَسْتَوِيَ وَتَطْمَئِنَّ جَالِسًا، ثُمَّ اسْجُدْ حَتَّى تَطْمَئِنَّ سَاجِدًا، ثُمَّ ارفَع حَتَّى تَسْتَوِيَ قَائِمًا، ثُمَّ افْعَلْ ذَلِكَ فِي صَلَاتِكَ كُلِّها".
الرابع:
(أن رجلًا) سبق حديه في (الصلاة) في (باب وجوب القراءة).
٦٦٦٨ - حَدَّثَنَا فَرْوَةُ بْنُ أَبِي الْمَغْرَاءِ، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُسْهِرٍ،
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute