والمد: أن يطبخ العصير حتى يذهب ثلثاه، ويبقى ثلثه، ويصير ثخينًا، ويمسى بالمثلث.
(أو سَكَرًا) بفتحتين: نبيذ يتخذ من التمر.
(بعض الناس) غالب ما يقصد البخاري بذلك: الحنفية.
* * *
٦٦٨٥ - حَدَّثَنِي عَلِيٌّ، سَمِعَ عَبْدَ الْعَزِيزِ بْنَ أَبِي حَازِمٍ، أَخْبَرني أَبِي، عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعدٍ: أَنَّ أَبَا أُسَيْدٍ صَاحِبَ النَّبِي - صلى الله عليه وسلم - أَغرَسَ فَدَعَا النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - لِعُرسِهِ، فَكَانَتِ الْعَرُوسُ خَادِمَهُم؟ فَقَالَ سَهْلٌ لِلْقَوْمِ: هلْ تَدرُونَ مَا سَقَتْهُ؟ قَالَ: أَنْقَعَتْ لَهُ تَمرًا فِي تَوْرٍ مِنَ اللَّيْلِ، حَتَّى أَصبَحَ عَلَيْهِ، فَسَقَتْهُ إِيَّاهُ.
الحديث الأول:
(صاحب) ذكر الصحبة؛ إما للاستلذاذ، أو الافتخار، أو التعظيم، أو تفهيم من لا يعرفه.
(العروس) هي أُمُّ أُسَيد.
(خادمهم) لم يقل: خادمتهم؛ مراعاةً للفظ العروس، وهو يطلق على الذكر والأُنثى، ومر في (كتاب الأشربة).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute